أهمية الاسعافات الاولية في حياتنا
إن الاسعافات الاولية التي تقدم بشكل سليم قد تنقذ حياة انسان من الموت و على اقل تقدير فإنها تقلل المضاعفات الناتجة عن الاصابات و الحوادث.
اهمية الاسعافات الاولية
نتعرض كل يوم للعديد من المواقف التي نرى أو نشاهد فيها شخصاً ما يتعرض لاصابة أو لجرح أو لحرق و ربما نكون نحن أنفسنا من نتعرض لهذه الاصابة.
و مما لاشك فيه أن تعلم الانسان للمباديء الأساسية لفنون الاسعافات الأولية قد يجعله مهيء لانقاذ حياة شخص ما إن لم يكن العديد من الأشخاص الذين يتعرضون لاصابات أو حوادث ربما نقابلها على الطريق السريع مثلا أو في منازلنا أو في منازل الأقارب .
الاسعافات الأولية تجعلك مستعد دائما لتقديم مساعدة طبية طارئة و عاجلة في وقت الحاجة عندما لا يكون هناك طبيب أو مركز طبي يقدم خدمة طبية متخصصة بالقرب من مكان وقوع الاصابة أو الحادث.
يجب الانتباه أيضا أن الاسعافات الأولية لا ينبغي أن يقدمها إلا أشخاص مدربون تدريبا جيدا على مواجهة هذه المواقف و إلا فإن القيام بها من قبل أشخاص غير مدربين قد يجعل الإصابة تزداد سوءا و قد تحدث مضاعفات خطيرة للمريض أو المصاب.
يمكن تقديم الاسعافات الأولية في العديد من الحالات مثل حالات الجروح و الكسور و الحروق و الكدمات و اصابات الجلد المختلفة و اللدغات و ضربة الشمس و غيرها .
دورات تعلم الاسعافات الاولية ليست بالشيء الصعب على الانسان العادي الذي لديه خلفية بسيطة بهذه الامور و هناك العديد من المراكز الطبية و الاكاديمية المتخصصة تقدم مثل هذه الدورات.
لا يقتصر دور الاسعافات الاولية على تقديم المساعدة الطبية العاجلة في حالات الحوادث و الكسور و الجروح و الحروق فقط و لكن يمكن أيضا الاستفادة من الاسعافات الاولية مع المرضى اصحاب الحالات المزمنة مثل مرضى الذبحة الصدرية و الربو و السكر و ارتفاع ضغط الدم و غيرها .
و لعل اشهر الحالات التي يقدم فيها الاسعافات الاولية هي حالات الكسور و حالات الجروح و حالات الحرق و حالات اللدغات حيث يقدم المسعف خدمة طبية عاجلة تنقذ المريض من تطور المضاعفات و دخوله في حالة صدمة قد تودي بحياته.
لذلك نوصي المسعف ان يتم تدريبه بشكل جيد قبل تقديم اي خدمة اسعاف اولي لأنه في حالة القيام بها بدون خبرة مسبقة قد تسبب مضاعفات خطيرة للمصاب و قد تودي بحياته تماماً.